خيرية القطيف تدشن هويتها الجديدة كمنظومة خدمات اجتماعية متكاملة.
دشن رئيس مجلس ادارة جمعية القطيف الخيرية الأستاذ أسامة بن عبد الجليل الزاير، الأحد 07 ابريل 2024، الهوية الجديدة للجمعية والتي تُمثل نهجاً جديداً في تقديم الخدمات الإجتماعية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكذلك اللائحة الأساسية للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأكد "الزاير" أن الهوية الجديدة ترتكز على تقديم خدمات اجتماعية محورية، وتعزز المبادرات النوعية والشراكات الاستراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص، وترتقي بمفهوم ومنهجية وأهداف تنمية المحتوى الإعلامي، وتواكب متطلبات وأهداف الجمعية وتاريخها الممتد لأكثر من 60 عام.
وقال "الزاير" إن اهتمام الدولة أيدها الله بالقطاع غير الربحي وما حملته الرؤية الوطنية 2030 من أهداف وطموحات لهذا القطاع، جاءت موائمة لتطلعاتنا الكبيرة في بناء مستقبل زاهر لخيرية القطيف، من خلال تنمية الموارد المادية والبشرية، وزيادة الاستثمارات، وإدارة الفقر، وتمكين المستفيدين، ودعم التعليم والتأهيل بمختلف البرامج التدريبية.
وأشار "الزاير" أن رؤيتنا الواعدة "بناء أثر مستدام" والتي وضعنا لها أهدافاً على عدة مراحل ما بين الاستراتيجية والتشغيلية والتي على أساسها شكلنا اللجان الأساسية ومنظومة عملها، جاءت لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي تتطلب استراتيجيات واضحة وإجراءات فاعلة تدعم خطوات من سبقونا وتؤسس لتحقيق طموحاتنا وتطلعات المستفيدين.
وأكد "الزاير" أن مسار الخطة الاستراتيجية للخيرية خصصت 5 معايير مُلهمة تستهدف تحليل الواقع حيث شملت؛ "المعيار التنظيمي والإداري، المعيار الاقتصادي، المعيار الاجتماعي، المعيار الإعلامي، المعيار البيئي"، والتي ينبثق من خلالها مؤشرات تقييم جودة العمل الخيري.
من جهته استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسين بن محمد آل سيف، مشاريع وبرامج ومبادرات الجمعية، مُشيراً إلى 3 ركائز لتحقيق الرؤية شملت؛ التعليم، التمكين من خلال التدريب والتوظيف، المسكن الآمن.
وأضاف "آل سيف" تستهدف الركائز احداث نقلة نوعية من المرحلة الرعوية إلى المرحلة التنموية، وكل ذلك يتطلب وجود استقرار مالي من خلال: برامج الاستدامة المالية، والاستثمار، واشراك الفرق الاستشارية حسب طبيعة المشروع.
وقال آل سيف: "استهدفنا دعم وتمكين المستفيدين من خلال 6 مبادرات نوعية، بالإضافة إلى المبادرات الموسمية التي نعمل على إطلاقها وفق دراسة متطلبات الخطة الاستراتيجية، وصولاً إلى قياس أثر النتائج المحققة على أثرها واعتمادها كبرامج مستدامة".
من جانب آخر قدم المدير التنفيذي الاستاذ مكي بن سلمان ال عباس، عرضاً لبنود وأنظمة اللائحة الاسترشادية المعتمدة لتنمية القطاع غير الربحي، مؤكداً على أهم التعديلات فيها بما ينسجم وأهداف الجمعية.
واستعرض عضو مجلس الإدارة الأستاذ علي بن حسين آل ربيع، التقرير المالي للعام السابق 2023، وكذلك مناقشة الخطة المقترحة للعام المالي 2024، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية الجديدة 2024.
يأتي ذلك في جلسة اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للعام 2024، التي أدارها الأستاذ محمد الخنيزي، وبدأت بتلاوة من الذكر الحكيم للمُقرئ هادي الصناع، بحضور 124 عضواً.
يُذكر أن الجلسة أقرت التصويت على تكليف مكتب خالد الأبيض مُدققًا ومراجعًا قانونياً للجمعية للعام 2024، واستدعاء العضو الاستاذ " مازن بن عبد العزيز الجشي"، بحسب محضر الفرز بعد استقالة العضو الأستاذ "محمد بن عباس الشماسي".
دشن رئيس مجلس ادارة جمعية القطيف الخيرية الأستاذ أسامة بن عبد الجليل الزاير، الأحد 07 ابريل 2024، الهوية الجديدة للجمعية والتي تُمثل نهجاً جديداً في تقديم الخدمات الإجتماعية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكذلك اللائحة الأساسية للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأكد "الزاير" أن الهوية الجديدة ترتكز على تقديم خدمات اجتماعية محورية، وتعزز المبادرات النوعية والشراكات الاستراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص، وترتقي بمفهوم ومنهجية وأهداف تنمية المحتوى الإعلامي، وتواكب متطلبات وأهداف الجمعية وتاريخها الممتد لأكثر من 60 عام.
وقال "الزاير" إن اهتمام الدولة أيدها الله بالقطاع غير الربحي وما حملته الرؤية الوطنية 2030 من أهداف وطموحات لهذا القطاع، جاءت موائمة لتطلعاتنا الكبيرة في بناء مستقبل زاهر لخيرية القطيف، من خلال تنمية الموارد المادية والبشرية، وزيادة الاستثمارات، وإدارة الفقر، وتمكين المستفيدين، ودعم التعليم والتأهيل بمختلف البرامج التدريبية.
وأشار "الزاير" أن رؤيتنا الواعدة "بناء أثر مستدام" والتي وضعنا لها أهدافاً على عدة مراحل ما بين الاستراتيجية والتشغيلية والتي على أساسها شكلنا اللجان الأساسية ومنظومة عملها، جاءت لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي تتطلب استراتيجيات واضحة وإجراءات فاعلة تدعم خطوات من سبقونا وتؤسس لتحقيق طموحاتنا وتطلعات المستفيدين.
وأكد "الزاير" أن مسار الخطة الاستراتيجية للخيرية خصصت 5 معايير مُلهمة تستهدف تحليل الواقع حيث شملت؛ "المعيار التنظيمي والإداري، المعيار الاقتصادي، المعيار الاجتماعي، المعيار الإعلامي، المعيار البيئي"، والتي ينبثق من خلالها مؤشرات تقييم جودة العمل الخيري.
من جهته استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسين بن محمد آل سيف، مشاريع وبرامج ومبادرات الجمعية، مُشيراً إلى 3 ركائز لتحقيق الرؤية شملت؛ التعليم، التمكين من خلال التدريب والتوظيف، المسكن الآمن.
وأضاف "آل سيف" تستهدف الركائز احداث نقلة نوعية من المرحلة الرعوية إلى المرحلة التنموية، وكل ذلك يتطلب وجود استقرار مالي من خلال: برامج الاستدامة المالية، والاستثمار، واشراك الفرق الاستشارية حسب طبيعة المشروع.
وقال آل سيف: "استهدفنا دعم وتمكين المستفيدين من خلال 6 مبادرات نوعية، بالإضافة إلى المبادرات الموسمية التي نعمل على إطلاقها وفق دراسة متطلبات الخطة الاستراتيجية، وصولاً إلى قياس أثر النتائج المحققة على أثرها واعتمادها كبرامج مستدامة".
من جانب آخر قدم المدير التنفيذي الاستاذ مكي بن سلمان ال عباس، عرضاً لبنود وأنظمة اللائحة الاسترشادية المعتمدة لتنمية القطاع غير الربحي، مؤكداً على أهم التعديلات فيها بما ينسجم وأهداف الجمعية.
واستعرض عضو مجلس الإدارة الأستاذ علي بن حسين آل ربيع، التقرير المالي للعام السابق 2023، وكذلك مناقشة الخطة المقترحة للعام المالي 2024، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية الجديدة 2024.
يأتي ذلك في جلسة اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للعام 2024، التي أدارها الأستاذ محمد الخنيزي، وبدأت بتلاوة من الذكر الحكيم للمُقرئ هادي الصناع، بحضور 124 عضواً.
يُذكر أن الجلسة أقرت التصويت على تكليف مكتب خالد الأبيض مُدققًا ومراجعًا قانونياً للجمعية للعام 2024، واستدعاء العضو الاستاذ " مازن بن عبد العزيز الجشي"، بحسب محضر الفرز بعد استقالة العضو الأستاذ "محمد بن عباس الشماسي".
البوم الصور
إقرأ أيضا